الاثنين، 8 مايو 2017

إبني: مارك ستراند

ترجمة: محمد جمال



إبني
إبني الوحيد،
الإبن الذي لم أحظ به،
كان ليكون رجلاً اليوم.

يتحرك في الريح،
بلا لحم، بلا إسم.
أحياناً يأتي
ويضع رأسه،
الأخف من الهواء
على كتفي.

واسأله،
يا إبني،
أين تقيم،
أين تختبئ؟

ويجيبني بأنفاس باردة،
أنت لم تلاحظ أبداً
بالرغم من أنني ناديتك
وناديتك
واستمريت في النداء
من مكان وراء،
وراء الحب،
حيث لا شيء،
وكل شيء،
يريد أن يولد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق