الخميس، 8 سبتمبر 2016

قصيدتان: ويليام ستانلي ميروين

ترجمة: محمد جمال


بعض الأسئلة الاخيرة


ما هو الرأس

ج. رماد

ما هي العيون

ج. الآبار التي إنهارت مأهولة

ما هي الأقدام

ج. إبهام تبقى بعد المزاد العلني

لا ما هي الأقدام

ج. تحتها الطريق المستحيل يتحرك للأسفل

حيث الفئران ذوات الأعناق المحطمة تدفع

كرات من الدم بأنوفها

ما هو اللسان

ج. المعطف الأسود الذي سقط عن الحائط

و أكمامه تحاول ان تقول شيئاً

ما هي الأيادي

ج. إجازة مدفوعة الأجر

لا ما هي الأيادي

ج. تتسلق حائط المتحف نازلة

إلى أسلافها الزبابات المنقرضة التي تركت رسالة

ما الصمت

ج. كأنه إمتلك حق التجوال

من هم الرفاق

إنهم يصنعون النجوم من العظم




واحدة من الحيوات



لو لم أقابل الولد ذو الشعر الأحمر الذي والده


كسر ساقه وهو ينزل بالمظلة في البروفانس

للإنضمام إلى المقاومة في آخر مراحل الحرب

وحينئذ قتل هناك بينما الألمان يتحركون شمالاً

خارجين من إيطالياً ولو لم يكن الصديق الذي كان معه

وهو يموت يمتلك أخ أكبر مات أيضاً وهو

صغير للغاية بشكل مختلف خلال زمن السلم

تارك طفلين أحدهم بصحة سيئة

أبقي خارج المدرسة لعام كامل بسبب المرض


ولو كنت كتبت اي شيء آخر أعلى إستمارة الإمتحان

في المكان الذي يقول الكلية التي تختارها او لو كانت

الأسئلة في ذلك اليوم قد وضعت بطريقة مختلفة

ولو ان امرأة شابة في بنسلفانيا

لم تعلم والدي القيادة في سن العشرين

لكي يتحصل على وظيفة مع قس الكنيسة الكبيرة

في بيتسبرغ حيث كانت والدتي تعمل

ولو أن والدتي لم تفقد كلا والديها حينما كانت طفلة

لكي تضطر للذهاب إلى جدتها في بيتسبرغ


لما وجدت نفسي على المهد الحديدي

ورأسي بجوار مدفأة منزل ريفي حجري

ظل خالياً لبعض من الوقت من قبل ان أولد

لما كنت قد سافرت كل هذه المسافة لأستلقي أرتجف

من الحمى بالرغم من أنني مغطى بكل شيء في المنزل

ولما شاهدت الطبيب المتملق يرفع حقنته

على النافذة في أمطار اكتوبر المضيئة 

لما رأيت من  خلال إطار النافذة المتصدع

الوادي المعتم بنهره المنحدر

إلى ما وراء الجبال الكهرمانية

ولما إستيقظت سامع صوت الخوخ

 وهو يسقط في الساعة المبكرة

معتقداً أنني أعرف اين كنت وانا اسمعه يسقط







هناك تعليقان (2):

  1. ن هم الرفاق

    إنهم يصنعون النجوم من العظم
    محبات يا رفيق

    ردحذف