ترجمة: محمد جمال
تجنب الغموض كان دائماً
ضرورة بالنسبة لي.
وكذلك هذا اليوم في عام 1942
كنت في الحادية والعشرون من العمر
جالس على مقعد المنتزه
مع ومثل بقية المتشردين
حينما مرت بجانبنا عربات حربية
جنود في طريقهم إلى الحرب
والجنود رأوني
كرهوني
بدأوا بالصراخ واللعن فيني
يسألوني ما الذي اظن
انني افعله هنا بحق الجحيم!
لقد كنت المتشرد الشاب
الوحيد في المنتزه.
الجنود ارادوا مني ان أمضي معهم.
الطابور كله كان يصيح
ويلقي اللعنات علي
بينما يقودون بجانبي.
وبعد ان مضى الطابور
متشرد عجوز بقربي سأل،
"كيف يعقل انك لست في الخدمة،بني؟"
قمت واقفاً ومشيت إلى المكتبة.
دخلت
وجدت كتاباً
جلست على طاولة.
بدأت في قراءة الكتاب.
المعني كان عميق جداً
بالنسبة لي حينها.
لذلك أعدت وضع الكتاب على الرف
مشيت عائداً إلى الخارج
وإنتظرت
ضرورة بالنسبة لي.
وكذلك هذا اليوم في عام 1942
كنت في الحادية والعشرون من العمر
جالس على مقعد المنتزه
مع ومثل بقية المتشردين
حينما مرت بجانبنا عربات حربية
جنود في طريقهم إلى الحرب
والجنود رأوني
كرهوني
بدأوا بالصراخ واللعن فيني
يسألوني ما الذي اظن
انني افعله هنا بحق الجحيم!
لقد كنت المتشرد الشاب
الوحيد في المنتزه.
الجنود ارادوا مني ان أمضي معهم.
الطابور كله كان يصيح
ويلقي اللعنات علي
بينما يقودون بجانبي.
وبعد ان مضى الطابور
متشرد عجوز بقربي سأل،
"كيف يعقل انك لست في الخدمة،بني؟"
قمت واقفاً ومشيت إلى المكتبة.
دخلت
وجدت كتاباً
جلست على طاولة.
بدأت في قراءة الكتاب.
المعني كان عميق جداً
بالنسبة لي حينها.
لذلك أعدت وضع الكتاب على الرف
مشيت عائداً إلى الخارج
وإنتظرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق